أكدت دراسة طبية أن العلاقة قد تكون أقوى لدى الأشخاص الأقل سنا من 55 عاما والذين يحملون وزنا زائدا في بطونهم وزيادة خطر
الإصابة بالصداع النصفي، رغم أن السمنة تعتبر من عوامل الصداع النصفي بشكل عام.
وفحص باحثون في معهد التغذية والصحة القومية بالولايات المتحدة عينة من 22 ألفا و211 رجلا وامرأة ممن يعانون من البدانة على مستوى البطن, وثبت أن مرض الصداع النصفي كان شائعا أكثر لدى من تتراوح أعمارهم بين 20 و55 عاما مقارنة بغيرهم.
وأفادت الدراسة أيضا بأن هناك فارقا ضئيلا في وتيرة الصداع النصفي بين الذين يحملون وزنا زائدا في البطن وبين الذين لا يعانون من ذلك, لكن المرأة التي تجاوزت سن 55 عاما ولديها ارتفاع في معدل الشحوم في البطن تبقى أقل عرضة للإصابة بالصداع النصفي من غيرها من النساء وفقا للدراسة.
ورغم أن نتائج هذه الدراسة -التي ستعرض في الاجتماع السنوي المقبل للأكاديمية الأميركية لدراسة الجهاز العصبي في مايو/أيار المقبل- لا تزال في مراحلها الأولى، فإنها أكدت أن خفض الدهون في منطقة البطن قد يكون مفيدا للشباب الذين يعانون من الصداع النصفي وخصوصا بالنسبة للنساء.
ويزيد ارتفاع معدل الشحوم في البطن أيضا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وداء السكري من النوع الثاني.